علامة ضفدع على منتجات غذائية
يتداول بعض رواد مواقع التوصل الاجتماعي، خصوصا على الموقع الالكتروني “تيك توك” مقاطع فيديو تحذر المواطنين المغاربة من وجود مواد غذائية عليها شعار ضفدع وتشير إلى أنها تحتوي على الحشرات والضفادع، ويتم بيعها بالأسواق المغربية
نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية وللمنتجات الغذائية، وجود منتجات تحتوي على مسحوق الحشرات أو مواد مصنوعة من الضفادع بالمغرب.
علامة الضفدع التي توجد على غلاف بعض المنتوجات المصنوعة من الكاكاو والتي تباع بالاسواق المغربية، تشير إلى أن الكاكاو الذي تحتويه الحلويات أو البسكويت أو أنواع الشوكولاتة، يتم انتاجه واستغلاله من الغابات الاستوائية بشكل معقلن، ولا يمت بأي صلة لمسحوق الحشرات.
وتشير علامة الضفدع إلى أن الشركة المنتجة لمادة الكاكاو تستوفي معايير بيئية واجتماعية واقتصادية صارمة في إنتاج منتوجاتها وتحترم شروط الاستدامة البيئية.
ويحيل تحالف الغابات المطيرة Rainforest Alliance على منظمة غير حكومية أمريكية تهدف إلى الحفاظ على التنوع الطبيعي والاستدامة، حيث تعمل مع أشخاص يرتبط معاشهم بالأرض،و تساعدهم على تغيير طرق الزراعة وقطع الأخشاب وحتى استقبال المسافرين.
ويؤشر منح علاقة على المسؤولية البيئية وحماية الغابات والانظمة الطبيعية، والإنصاف الاجماعي و احترام حقوق المجموعات وحماية حقوق العاملين والأطفال.
ويأتي هذا التخوف، عقب شروع الاتحاد الأوروبي في طرح نوع جديد من الأطعمة، يصنع من مسحوق الصراصير، شريطة أن تحمل أغلفة الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات إشارة إلى ذلك، تشمل إسم نوع الحشرة. وهو ما أثار الجدل في صفوف الدول التي تستورد المنتجات الغذائية من دول الاتحاد الأوربي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق على قواعد مماثلة بشأن اعتبار الجراد المهاجر ويرقات الدودة الصفراء من أصناف الطعام للبشر.
وسمحت المفوضية الأوروبية حاليا بتجميد الصراصير وتجفيفها واستخدامها كمسحوق في الطعام، بحيث يمكن أن تضاف إلى الخبز أو البسكويت والمقرمشات والمعكرونة والصلصات، على اعتبار أن هذه الحشرات غنية بالبروتين، وهي جزء من الأكلات الشائعة في العديد من الدول.